شنبه ۱۳ آذر ۱۳۹۵ - ساعت ۱۷:۱۴

متن حدیث جامع امام رضا (علیه السلام) درباره امامت

عَنْ عَبْدِ الْعَزِیزِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ: کُنَّا مَعَ الرِّضَا عَلَیْهِ السَّلَامُ بِمَرْوَ، فَاجْتَمَعْنَا فِی الْجَامِعِ (مسجد جامع) یَوْمَ الْجُمُعَةِ فِی بَدْءِ مَقْدَمِنَا، فَأَدَارُوا أَمْرَ الْإِمَامَةِ، وَ ذَکَرُوا کَثْرَةَ اخْتِلَافِ النَّاسِ فِیهَا عبد العزیز بن مسلم گوید: ما همراه على بن موسى الرضا (ع) در مرو بودیم، در آغاز ورود خود، روز جمعه در مسجد جامع گرد آمدیم و در موضوع امر امامت که مورد اختلاف فراوان مردم بود گفتگو کردیم.

حدیث جامع امام رضا (علیه السلام) درباره امامت  

  • عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ: كُنَّا مَعَ الرِّضَا عَلَيْهِ السَّلَامُ بِمَرْوَ، فَاجْتَمَعْنَا فِي الْجَامِعِ (مسجد جامع) يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي بَدْءِ مَقْدَمِنَا، فَأَدَارُوا أَمْرَ الْإِمَامَةِ، وَ ذَكَرُوا كَثْرَةَ اخْتِلَافِ النَّاسِ فِيهَا

عبد العزيز بن مسلم گويد: ما همراه على بن موسى الرضا (ع) در مرو بوديم، در آغاز ورود خود، روز جمعه در مسجد جامع گرد آمديم و در موضوع امر امامت كه مورد اختلاف فراوان مردم بود گفتگو كرديم

  •  فَدَخَلْتُ عَلى‏ سَيِّدِي عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَأَعْلَمْتُهُ خَوْضَ النَّاسِ فِيهِ، فَتَبَسَّمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، ثُمَّ قَالَ: «يَا عَبْدَ الْعَزِيزِ، جَهِلَ الْقَوْمُ، وَ خُدِعُوا عَنْ آرَائِهِمْ ؛ إِنَّ اللَّهَ- عَزَّ وَ جَلَّ- لَمْ يَقْبِضْ نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ حَتّى‏ أَكْمَلَ لَهُ الدِّينَ، وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ، فِيهِ  تِبْيَانُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ ، بَيَّنَ فِيهِ الْحَلَالَ وَ الْحَرَامَ، وَ الْحُدُودَ وَ الْأَحْكَامَ، وَ جَمِيعَ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ النَّاسُ كَمَلًا ، فَقَالَ  عَزَّ وَ جَلَّ: «ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْ‏ءٍ» وَ أَنْزَلَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ- وَ هِيَ آخِرُ عُمُرِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ-: «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً» وَ أَمْرُ الْإِمَامَةِ مِنْ تَمَامِ الدِّينِ، وَ لَمْ يَمْضِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ حَتّى‏ بَيَّنَ لِأُمَّتِهِ مَعَالِمَ دِينِهِمْ، وَ أَوْضَحَ لَهُمْ‏ سَبِيلَهُمْ، وَ تَرَكَهُمْ عَلى‏ قَصْدِ  سَبِيلِ الْحَقِّ، وَ أَقَامَ لَهُمْ عَلِيّاً عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَماً وَ إِمَاماً، وَ مَا تَرَكَ  شَيْئاً يَحْتَاجُ إِلَيْهِ الْأُمَّةُ إِلَّا بَيَّنَهُ، فَمَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ- عَزَّ وَ جَلَّ- لَمْ يُكْمِلْ دِينَهُ، فَقَدْ رَدَّ كِتَابَ اللَّهِ، وَ مَنْ رَدَّ كِتَابَ اللَّهِ، فَهُوَ كَافِرٌ بِهِ

و من شرفياب حضور سيد خود امام رضا (ع) شدم و بررسيهاى مردم را در امر امامت به عرض او رسانيدم، تبسمى كرد و فرمود: اى عبد العزيز، اين مردم نادانند و از رأى و دين خود فريب خورده‏اند به راستى خدا عز و جل جان‏ پيغمبر خود را نگرفت تا دين را براى او كامل كرد و قرآنى به او فرستاد كه شرح هر چيز در آن است، حلال و حرام و حدود و احكام و آنچه مردم بدان نياز دارند همه را در آن بيان كرده و فرموده (38 سوره انعام): «ما در اين كتاب چيزى را فرو گذار نكرديم» در سفر حجة الوداع كه آخر عمر پيغمبر بود نازل فرمود (3 سوره مائده): «امروز دين را براى شما كامل كردم و نعمت خود را بر شما تمام كردم و اسلام را براى شما پسنديدم، تا دين شما باشد» امر امامت از (كمال دين خ ل) تمام نعمت است پيغمبر از دنيا نرفت تا براى مردم همه معالم دين آنها را بيان كرد و راه آنان را بر ايشان روشن ساخت و آنها را بر جاده حق واداشت و على (ع) را براى آنها رهبر و پيشوا ساخت و از چيزى كه مورد نياز امت باشد صرف نظر نكرد تا آن را بيان نمود، هر كه گمان برد كه خدا دينش را كامل نكرده كتاب خدا را رد كرده است و هر كه كتاب خدا را رد كند كافر است

  • هَلْ يَعْرِفُونَ  قَدْرَ الْإِمَامَةِ وَ مَحَلَّهَا مِنَ الْأُمَّةِ؛ فَيَجُوزَ فِيهَا اخْتِيَارُهُمْ؟ إِنَّ الْإِمَامَةَ أَجَلُّ قَدْراً، وَ أَعْظَمُ شَأْناً، وَ أَعْلى‏ مَكَاناً، وَ أَمْنَعُ جَانِباً، وَ أَبْعَدُ غَوْراً مِنْ أَنْ يَبْلُغَهَا النَّاسُ بِعُقُولِهِمْ، أَوْ يَنَالُوهَا بِآرَائِهِمْ، أَوْ يُقِيمُوا  إِمَاماً بِاخْتِيَارِهِمْ.

بدان، آيا مى‏دانند قدر و موقعيت امامت را در ميان امت تا اختيار و انتخاب آنان در آن روا باشد، به راستى امامت اندازه‏اى فراتر و مقامى والاتر و موقعى بالاتر و آستانى منيع‏تر و عمقى فروتر از آن دارد كه مردم با عقل خود بدان رسند يا با رأى و نظر خود آن را درك كنند يا به انتخاب خود امامى بگمارند.

  • إِنَّ الْإِمَامَةَ  خَصَّ اللَّهُ- عَزَّ وَ جَلَّ- بِهَا إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ بَعْدَ النُّبُوَّةِ وَ الْخُلَّةِ مَرْتَبَةً ثَالِثَةً، وَ فَضِيلَةً شَرَّفَهُ بِهَا، وَ أَشَادَ بِهَا  ذِكْرَهُ، فَقَالَ: «إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً» فَقَالَ الْخَلِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ سُرُوراً بِهَا: «وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي» قَالَ اللَّهُ  تَبَارَكَ وَ تَعَالى‏: «لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ»  فَأَبْطَلَتْ هذِهِ الْآيَةُ إِمَامَةَ كُلِّ ظَالِمٍ إِلى‏ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَ صَارَتْ فِي الصَّفْوَةِ ثُمَّ أَكْرَمَهُ اللَّهُ تَعَالى‏ بِأَنْ جَعَلَهَا فِي ذُرِّيَّتِهِ أَهْلِ الصَّفْوَةِ وَ الطَّهَارَةِ، فَقَالَ: «وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ نافِلَةً وَ كُلًّا جَعَلْنا صالِحِينَ وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا وَ أَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ وَ إِقامَ الصَّلاةِ وَ إِيتاءَ الزَّكاةِ وَ كانُوا لَنا عابِدِينَ»

امامت مقامى است كه حضرت ابراهيم (ع) پس از آنكه مقام نبوت و خلت را پا بر جا كرد بدان رسيد، اين امامت سومين درجه و فضيلتى بود كه خدايش بدان مشرف كرد و نامش را بوسيله آن بلند نمود و فرمود (124 سوره بقره): «بدرستى كه من تو را براى مردم امام نمودم» خليل از شادمانى بدان عرض كرد: «و از ذريه و نژاد من هم»؟ خدا تبارك و تعالى فرمود: «عهد و فرمان من بدست ظالمان نخواهد رسيد» اين آيه امامت هر ظالمى را تا روز قيامت باطل كرد و آن را مخصوص برگزيدگان پاك ساخت.سپس خداى عز و جل او را گرامى داشت و امامت را در ذريه و نژاد برگزيده او نهاد و فرمود (72 سوره انبياء): «اسحق و يعقوب را به او غنيمت بخشيديم و همه را شايسته نموديم و آنها را رهبرانى ساختيم كه به دستور ما هدايت مى‏كردند و كارهاى خير را به آنها وحى كرديم و بر پا داشتن نماز و پرداخت زكاة را و براى ما عابدان بودند»

  • فَلَمْ تَزَلْ فِي ذُرِّيَّتِهِ، يَرِثُهَا بَعْضٌ عَنْ بَعْضٍ قَرْناً  فَقَرْناً حَتّى‏ وَرَّثَهَا اللَّهُ تَعَالَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، فَقَالَ جَلَّ وَ تَعَالى‏: «إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ»  فَكَانَتْ لَهُ خَاصَّةً، فَقَلَّدَهَا  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَلِيّاً عَلَيْهِ السَّلَامُ بِأَمْرِ اللَّهِ- عَزَّ وَ جَلَّ- عَلى‏ رَسْمِ  مَا فَرَضَ اللَّهُ، فَصَارَتْ فِي ذُرِّيَّتِهِ الْأَصْفِيَاءِ الَّذِينَ آتَاهُمُ اللَّهُ  الْعِلْمَ وَ الْإِيمَانَ بِقَوْلِهِ تَعَالى‏: «وَ قالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ الْإِيمانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتابِ اللَّهِ إِلى‏ يَوْمِ الْبَعْثِ»  فَهِيَ فِي وُلْدِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ خَاصَّةً إِلى‏ يَوْمِ الْقِيَامَةِ؛ إِذْ لَانَبِيَّ بَعْدَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، فَمِنْ أَيْنَ يَخْتَارُ  هؤُلَاءِ الْجُهَّالُ؟

اين امامت هميشه در ذريه او بود و از هم ارث مى‏بردند قرن به قرن تا پيغمبر (ص) رسيد و خدا فرمود (68 سوره آل عمران): «به راستى سزاوارتر مردم به ابراهيم پيروان اويند و همين پيغمبر و كسانى كه گرويدند و خدا ولى مؤمنان است» اين مقام امامت به آن حضرت اختصاص داشت و به دستور خدا آن را به على (ع) واگذارد آنچنان كه خداى تعالى آن را واجب كرده بود سپس به ذريه برگزيده او منتقل گرديد كه خدا به آنها علم و ايمان داده طبق گفته خداى عز و جل (56 سوره روم): «گفتند آن كسانى كه به آنها علم و ايمان داده شد هر آينه در كتاب خدا مانديد تا روز قيامت و اين روز قيامت است ولى شما ندانيد» آنها فرزندان على (ع) هستند تا قيامت زيرا پس از محمد (ص) پيغمبرى نيست، اين نفهمها چطور براى خود امام مى‏تراشند

  • إِنَّ الْإِمَامَةَ هِيَ مَنْزِلَةُ  الْأَنْبِيَاءِ وَ إِرْثُ الْأَوْصِيَاءِ، إِنَّ الْإِمَامَةَ خِلَافَةُ اللَّهِ وَ خِلَافَةُ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، وَ مَقَامُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَ مِيرَاثُ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ.

با آنكه امامت مقام انبياء و ارث اوصياء است، امامت خلافت از طرف خدا و رسول خدا و مقام امير المؤمنين است و ميراث حسن و حسين است.

  • إِنَّ الْإِمَامَةَ زِمَامُ الدِّينِ، وَ نِظَامُ الْمُسْلِمِينَ، وَ صَلَاحُ الدُّنْيَا، وَ عِزُّ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ الْإِمَامَةَ أُسُّ الْإِسْلَامِ النَّامِي، وَ فَرْعُهُ  السَّامِي

به راستى امامت زمام دين و نظام مسلمين و عزت مؤمنين است امامت بنياد پاك اسلام و شاخه با بركت آن است،

  • بِالْإِمَامِ تَمَامُ الصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ الصِّيَامِ وَ الْحَجِّ وَ الْجِهَادِ ، وَ تَوْفِيرُ الْفَيْ‏ءِ  وَ الصَّدَقَاتِ، وَ إِمْضَاءُ الْحُدُودِ وَ الْأَحْكَامِ، وَ مَنْعُ الثُّغُورِ وَ الْأَطْرَافِ.

بوسيله امامت نماز و روزه و زكاة و حج و جهاد درست مى‏شوند، غنيمت و صدقات بسيار مى‏گردند، حدود و احكام اجرا مى‏شوند، مرزها و نواحى كشور مصون مى‏شوند،

  • الْإِمَامُ يُحِلُّ حَلَالَ اللَّهِ، وَ يُحَرِّمُ حَرَامَ اللَّهِ، وَ يُقِيمُ حُدُودَ اللَّهِ، وَ يَذُبُّ عَنْ دِينِ اللَّهِ، وَ يَدْعُو إِلى‏ سَبِيلِ رَبِّهِ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ الْحُجَّةِ الْبَالِغَةِ.

امام حلال و حرام خدا را بيان مى‏كند و حدود خدا را بر پا مى‏دارد و از دين خدا دفاع مى‏كند و با حكمت و پند نيك و دليل رسا به راه خدا دعوت مى‏نمايد

  • الْإِمَامُ كَالشَّمْسِ الطَّالِعَةِ، الْمُجَلِّلَةِ « بِنُورِهَا لِلْعَالَمِ ، وَ هِيَ فِي الْأُفُقِ بِحَيْثُ‏ لَا تَنَالُهَا  الْأَيْدِي وَ الْأَبْصَارُ.الْإِمَامُ: الْبَدْرُ الْمُنِيرُ، وَ السِّرَاجُ الزَّاهِرُ ، وَ النُّورُ السَّاطِعُ ، وَ النَّجْمُ الْهَادِي فِي غَيَاهِبِ  الدُّجى‏ ، وَ أَجْوَازِ  الْبُلْدَانِ وَ الْقِفَارِ ، وَ لُجَجِ  الْبِحَارِ.

امام مانند آفتاب در عالم طلوع كند و بر افق قرار گيرد كه دست و ديده مردم بدان نرسد، امام ماه تابنده، چراغ فروزنده، نور بر افروخته و ستاره رهنما در تاريكى شبها و بيابانهاى تنها و گرداب درياها است‏

  • الْإِمَامُ: الْمَاءُ الْعَذْبُ عَلَى الظَّمَا ، وَ الدَّالُّ عَلَى الْهُدى‏، وَ الْمُنْجِي مِنَ الرَّدى‏ الْإِمَامُ: النَّارُ عَلَى الْيَفَاعِ ، الْحَارُّ لِمَنِ اصْطَلى‏  بِهِ، وَ الدَّلِيلُ فِي الْمَهَالِكِ مَنْ فَارَقَهُ فَهَالِكٌ.

امام آب گوارائى است براى تشنگى و رهبر بحق و نجات بخش از نابودى است، امام چون تشنگى و رهبر بحق و نجات بخش از نابودى است‏ امام چون آتشى است بر تيه براى سرمازدگان و دليلى است در تاريكى‏ها كه هر كه از آن جدا شود هلاك است.

  • الْإِمَامُ: السَّحَابُ الْمَاطِرُ، وَ الْغَيْثُ الْهَاطِلُ ، وَ الشَّمْسُ الْمُضِيئَةُ، وَ السَّمَاءُ الظَّلِيلَةُ، وَ الْأَرْضُ الْبَسِيطَةُ، وَ الْعَيْنُ الْغَزِيرَةُ ، وَ الْغَدِيرُ  وَ الرَّوْضَةُ الْإِمَامُ: الْأَنِيسُ  الرَّفِيقُ ، وَ الْوَالِدُ الشَّفِيقُ، وَ الْأَخُ الشَّقِيقُ ، وَ الْأُمُّ الْبَرَّةُ بِالْوَلَدِ الصَّغِيرِ، وَ مَفْزَعُ  الْعِبَادِ فِي الدَّاهِيَةِ  النَّآدِ.

امام ابرى است بارنده، بارانى است سيل آسا، آفتابى است فروزان و آسمانى است سايه بخش و زمينى است گسترده و چشمه‏اى است جوشنده و غدير و باغى است، امام امينى است يار و پدرى است مهربان و برادرى است دلسوز و پناه بندگان خدا است در موقع ترس و پيشآمدهاى بد،

  • الْإِمَامُ: أَمِينُ اللَّهِ فِي خَلْقِهِ، وَ حُجَّتُهُ عَلى‏ عِبَادِهِ، وَ خَلِيفَتُهُ فِي بِلَادِهِ، وَ الدَّاعِي إِلَى اللَّهِ، وَ الذَّابُّ  عَنْ حُرَمِ  اللَّهِ.

امام امين خداى عز و جل است در ميان خلقش و حجت او است بر بندگانش و خليفه او است در بلادش و دعوت‏كننده به سوى خداى عز و جل است و دفاع‏كننده از حقوق خداى جل جلاله است.

  • الْإِمَامُ: الْمُطَهَّرُ مِنَ الذُّنُوبِ، وَ  الْمُبَرَّأُ عَنِ  الْعُيُوبِ، الْمَخْصُوصُ بِالْعِلْمِ، الْمَوْسُومُ بِالْحِلْمِ، نِظَامُ الدِّينِ، وَ عِزُّ الْمُسْلِمِينَ، وَ غَيْظُ الْمُنَافِقِينَ، وَ بَوَارُ  الْكَافِرِينَ.

امام كسى است كه از گناهان پاك است و از عيوب بر كنار است، به دانش مخصوص است و به حلم و بردبارى موسوم، نظام دين است و عزت مسلمين و خشم منافقين و هلاك كفار

  • الْإِمَامُ: وَاحِدُ دَهْرِهِ، لَايُدَانِيهِ أَحَدٌ، وَ لَايُعَادِلُهُ عَالِمٌ ، وَ لَايُوجَدُ مِنْهُ بَدَلٌ، وَ لَالَهُ مِثْلٌ وَ لَانَظِيرٌ، مَخْصُوصٌ بِالْفَضْلِ كُلِّهِ مِنْ غَيْرِ طَلَبٍ مِنْهُ لَهُ وَ لَااكْتِسَابٍ، بَلِ اخْتِصَاصٌ مِنَ الْمُفْضِلِ الْوَهَّابِ.

امام يگانه روزگار خود است، كسى با او برابر نيست و دانشمندى با او همسر نيست، جايگزين ندارد، مانند و نظير ندارد، بدون تحصيل مخصوص به فضل و از طرف مفضل بدان اختصاص يافته‏

  • فَمَنْ ذَا الَّذِي يَبْلُغُ مَعْرِفَةَ الْإِمَامِ، أَوْ يُمْكِنُهُ اخْتِيَارُهُ ؟ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ، ضَلَّتِ الْعُقُولُ، وَ تَاهَتِ  الْحُلُومُ ، وَ حَارَتِ الْأَلْبَابُ، وَ خَسَأَتِ  الْعُيُونُ وَ تَصَاغَرَتِ الْعُظَمَاءُ، وَ تَحَيَّرَتِ الْحُكَمَاءُ، وَ تَقَاصَرَتِ  الْحُلَمَاءُ، وَ حَصِرَتِ  الْخُطَبَاءُ، وَ جَهِلَتِ الْأَلِبَّاءُ ، وَ كَلَّتِ الشُّعَرَاءُ، وَ عَجَزَتِ الْأُدَبَاءُ، وَ عَيِيَتِ  الْبُلَغَاءُ عَنْ وَصْفِ شَأْنٍ مِنْ شَأْنِهِ، أَوْ فَضِيلَةٍ مِنْ فَضَائِلِهِ، وَ أَقَرَّتْ بِالْعَجْزِ وَ التَّقْصِيرِ، وَ كَيْفَ يُوصَفُ بِكُلِّهِ، أَوْ يُنْعَتُ بِكُنْهِهِ ، أَوْ يُفْهَمُ شَيْ‏ءٌ مِنْ أَمْرِهِ، أَوْ يُوجَدُ مَنْ يَقُومُ مَقَامَهُ، وَ يُغْنِي غِنَاهُ ؟ لَا ، كَيْفَ؟ وَ أَنّى‏ ؟ وَ هُوَ بِحَيْثُ النَّجْمِ  مِنْ  يَدِ الْمُتَنَاوِلِينَ، وَ وَصْفِ الْوَاصِفِينَ، فَأَيْنَ الِاخْتِيَارُ مِنْ هذَا؟ وَ أَيْنَ الْعُقُولُ عَنْ هذَا؟ وَ أَيْنَ يُوجَدُ مِثْلُ هذَا؟

كيست كه‏ بحق شناسائى امام برسد يا تواند او را انتخاب كند؟ هيهات هيهات، خردها در باره‏اش گمراهند و خاطرها در گمگاه، عقلها سرگردان و چشمها بى‏ديد، بزرگان در اينجا كوچكند و حكيمان در حيرت و بردباران كوته‏نظر و هوشمندان گيج و نادان و شعراء لال و گنگ و ادباء درمانده و سخندانان بى‏زبان، شرح يك مقامش نتوانند و وصف يكى از فضائلش ندانند، همه به عجز معترفند، چگونه توان كنهش را وصف كرد و اسرارش فهميد؟ چطور كسى به جاى او ايستد و حاجت مربوط به او برآورد؟ نه، چطور؟ از كجا؟ او در مقام خود اخترى است كه بر افروزد و از دسترس دست‏يازان و وصف واصفان فراتر است، انتخاب بشر كجا به اين پايه رسد، عقل كجا و مقام امام كجا؟ كجا چنين شخصيتى يافت شود

  • أَ تَظُنُّونَ  أَنَّ ذلِكَ يُوجَدُ فِي غَيْرِ آلِ الرَّسُولِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ؟ كَذَبَتْهُمْ وَ اللَّهِ أَنْفُسُهُمْ، وَ مَنَّتْهُمُ الْأَبَاطِيلَ، فَارْتَقَوْا مُرْتَقاً صَعْباً دَحْضاً تَزِلُّ  عَنْهُ إِلَى‏ الْحَضِيضِ أَقْدَامُهُمْ، رَامُوا إِقَامَةَ الْإِمَامِ بِعُقُولٍ حَائِرَةٍ  بَائِرَةٍ  نَاقِصَةٍ ، وَ آرَاءٍ مُضِلَّةٍ، فَلَمْ يَزْدَادُوا مِنْهُ إِلَّا بُعْداً ، «قاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ»

گمان برند كه در غير خاندان رسول (ص) امامى يافت شود؟ خودشان تكذيب خود كنند، بيهوده آرزو برند و به گردنه بلند لغزاننده‏اى گام نهند كه آنها را به نشيب پرتاب كند، خواهند به عقل نارساى خود امامى سازند و به رأى گمراه‏كننده خود پيشوائى پردازند، جز دورى از مقصود حق بهره نبرند، خدا آنها را بكشد تا كى دروغ گويند

  • وَ لَقَدْ رَامُوا  صَعْباً، وَ قَالُوا إِفْكاً، وَ ضَلُّوا ضَلَالًا بَعِيداً، وَ وَ قَعُوا فِي الْحَيْرَةِ إِذْ  تَرَكُوا الْإِمَامَ عَنْ بَصِيرَةٍ «وَ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ، فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَ كانُوا مُسْتَبْصِرِينَ»

به پرتگاه در آمدند و دروغ بافتند و سخت به گمراهى افتادند و به سرگردانى گرفتار شدند، دانسته و فهميده امام خود را گذاشتند و پرچم باطل افراشتند (28 سوره عنكبوت): «شيطان كارشان را برابرشان آرايش داد و آنها را از راه بگردانيد با آنكه حق جلوى چشم آنها بود

  • رَغِبُوا  عَنِ اخْتِيَارِ اللَّهِ وَ اخْتِيَارِ رَسُولِ اللَّهِ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ  إِلَى اخْتِيَارِهِمْ، وَ الْقُرْآنُ يُنَادِيهِمْ: «وَ رَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَ يَخْتارُ ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ» مِنْ أَمْرِهِمْ  «سُبْحانَ اللَّهِ وَ تَعالى‏ عَمَّا يُشْرِكُونَ»  وَ قَالَ  عَزَّ وَ جَلَّ: «وَ ما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَ لا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ»  الْآيَةَ، وَ قَالَ: «ما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ أَمْ لَكُمْ كِتابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَما تَخَيَّرُونَ أَمْ لَكُمْ أَيْمانٌ عَلَيْنا بالِغَةٌ إِلى‏ يَوْمِ الْقِيامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَما تَحْكُمُونَ سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذلِكَ زَعِيمٌ أَمْ لَهُمْ شُرَكاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكائِهِمْ إِنْ كانُوا صادِقِينَ» وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: «أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى‏ قُلُوبٍ أَقْفالُها»  أَمْ «طُبِعَ عَلى‏ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ»  أَمْ «قالُوا سَمِعْنا وَ هُمْ لا يَسْمَعُونَ إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ وَ لَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَأَسْمَعَهُمْ وَ لَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَ هُمْ مُعْرِضُونَ»  أَمْ «قالُوا سَمِعْنا وَ عَصَيْنا»  بَلْ هُوَ «فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ» 

از انتخاب خداى جل جلاله و رسول خدا (ص) روى برتافتند و به انتخاب باطل خويش گرائيدند با اينكه قرآن بدانها مى‏گويد: «پروردگار تو بيافريند آنچه خواهد و انتخاب كند آنها اختيارى در كار خود ندارند منزه است خدا و برتر است از آنچه شريك‏ او شمارند» خدا فرموده است (36 سوره احزاب): «براى هيچ مرد و زن با ايمان اختيارى در برابر حكم خدا و رسولش در امرى از امورش نيست» و فرموده است (36 سوره قلم): «چيست براى شما، چگونه قضاوت مى كنيد (37) يا بلكه كتابى داريد كه از آن درس مى‏خوانيد (38) كه حق داريد چه اختيار كنيد (39) يا بر ما قسمتى داريد كه امضاء شده و تا قيامت حق قضاوت داريد (40) بپرس كدامشان در اين موضوع پيشوا است (41) يا براى آنها شريكانى است بياورند شركاى خود را اگر راست گويند».و خداى عز و جل فرموده است (24 سوره محمد): «آيا در قرآن تدبر نكنند يا قفل بر دل دارند يا خدا دلشان را مهر كرده و نمى‏فهمند» يا (20- 23 سوره انفال): «گويند مى‏شنويم و شنوائى ندارند* به راستى بدتر جانوران نزد خدا كَرها و گنگهائى‏اند كه عقل ندارند* اگر خدا در آنها خيرى مى‏دانست به آنها شنوائى مى‏داد و اگر هم مى‏شنيدند پشت مى‏كردند و رو بر مى‏گردانيدند يا گويند شنيديم و عمداً مخالفت كرديم بلكه آن فضلى است كه خدا به هر كه خواهد دهد خدا صاحب فضل بزرگ است»

  • فَكَيْفَ لَهُمْ بِاخْتِيَارِ الْإِمَامِ؟! وَ الْإِمَامُ: عَالِمٌ لَايَجْهَلُ ، وَ رَاعٍ لَايَنْكُلُ ، مَعْدِنُ الْقُدْسِ وَ الطَّهَارَةِ، وَ النُّسُكِ  وَ الزَّهَادَةِ، وَ الْعِلْمِ وَ الْعِبَادَةِ، مَخْصُوصٌ بِدَعْوَةِ  الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، وَ نَسْلِ  الْمُطَهَّرَةِ الْبَتُولِ ، لَا  مَغْمَزَ  فِيهِ فِي نَسَبٍ، وَ لَايُدَانِيهِ ذُو حَسَبٍ ، فِي الْبَيْتِ  مِنْ قُرَيْشٍ، وَ الذِّرْوَةِ  مِنْ هَاشِمٍ، وَ الْعِتْرَةِ مِنَ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، وَ الرِّضَا مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ، شَرَفُ الْأَشْرَافِ، وَ الْفَرْعُ  مِنْ عَبْدِ مَنَافٍ، نَامِي الْعِلْمِ ، كَامِلُ الْحِلْمِ ، مُضْطَلِعٌ‏ بِالْإِمَامَةِ ، عَالِمٌ بِالسِّيَاسَةِ ، مَفْرُوضُ الطَّاعَةِ، قَائِمٌ بِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ، نَاصِحٌ لِعِبَادِ اللَّهِ، حَافِظٌ لِدِينِ اللَّهِ.

چگونه مى‏توانند امام اختيار كنند با آنكه بايد امام شخصيتى باشد كه:

1- دانا باشد و نادانى نداشته باشد.

2- راعى و سرپرستى باشد كه شانه خالى نكند و نكول ننمايد.

3- معدن قدس و طهارت و نور و زهد و علم و عبادت باشد.

4- مخصوص باشد به دعوت از طرف رسول خدا و از جانب او معين شود.

5- از نژاد فاطمه زهراء مطهره بتول باشد.

6- در نسب او تيرگى و گفتگو نباشد و از بالاترين خاندان در قبيله قريش و كنَگره رفيع بنى هاشم و عترت رسول اكرم و پسند خداى عز و جل باشد.

7- شرف اشراف و زاده عبد مناف باشد.

8- شكافنده حقائق علم و داراى مقام كامل بردبارى و حلم باشد.

9- مملو از معنويات امامت و داناى به تدبير و سياست باشد.

10- واجب الاطاعه باشد و به امر خدا قيام كند.

11- ناصح بندگان خدا و حافظ دين خداى عز و جل باشد.

  • إِنَّ الْأَنْبِيَاءَ وَ الْأَئِمَّةَ- صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ- يُوَفِّقُهُمُ اللَّهُ، وَ يُؤْتِيهِمْ مِنْ مَخْزُونِ  عِلْمِهِ وَ حِكَمِهِ مَا لَايُؤْتِيهِ غَيْرَهُمْ؛ فَيَكُونُ عِلْمُهُمْ فَوْقَ عِلْمِ  أَهْلِ الزَّمَانِ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: «أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى‏ فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ»  وَ قَوْلِهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالى‏: «وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً»  وَ قَوْلِهِ فِي طَالُوتَ: «إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاهُ عَلَيْكُمْ وَ زادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَ الْجِسْمِ وَ اللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ»  وَ قَالَ لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: «أَنْزَلَ [اللَّهُ‏]  عَلَيْكَ‏ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ عَلَّمَكَ ما لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَ كانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً»  وَ قَالَ  فِي الْأَئِمَّةِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّهِ وَ عِتْرَتِهِ وَ ذُرِّيَّتِهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ: «أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى‏ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَ كَفى‏ بِجَهَنَّمَ سَعِيراً»

به راستى پيغمبران و امامان (ع) را خدا توفيق دهد و از مخزون علم و حكمت خود به آنها چيزها عطا كند كه به ديگران ندهد و دانش آنها برتر از دانش همه اهل زمانهاى آنها است چنانچه خداى عز و جل فرمايد (35 سوره يونس): «آيا كسى كه رهبرى كند شايسته پيروى است يا كسى كه نيازمند هدايت است، چه شده؟ شما چگونه قضاوت مى‏كنيد» و (369 سوره بقره): «به هر كه حكمت داده شد خير بسيار داده شده و جز خردمندان ياد آور آن نباشند» و (247 سوره بقره) در باره طالوت فرمايد: «براستى خدا او را بر شما برگزيد و افزونى در علم و جسم داد، خدا به هر كه خواهد ملكش را بدهد، خدا واسع و دانا است» و در باره پيغمبر خود فرموده (113 سوره نساء): «كتاب و حكمت را بر تو فرو فرستاد و آنچه نمى‏دانستى تعليمت داد و فضل خدا بر تو بزرگ است» و در باره خاندانش كه از آل ابراهيم هستند فرمود (54 سوره نساء): «آيا حسد برند به مردم در آنچه خدا از فضل خود به آنها داده محققاً عطا كرديم به آل ابراهيم كتاب و حكمت را و به آنها بزرگى داديم (55) برخى بدان ايمان داشته و برخى نداشته، دوزخ آتشى افروخته به قدركفايت دارد».

  • وَ إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا اخْتَارَهُ اللَّهُ- عَزَّ وَ جَلَّ- لِأُمُورِ عِبَادِهِ، شَرَحَ صَدْرَهُ  لِذلِكَ، وَ أَوْدَعَ قَلْبَهُ يَنَابِيعَ الْحِكْمَةِ، وَ أَلْهَمَهُ الْعِلْمَ إِلْهَاماً؛ فَلَمْ يَعْيَ  بَعْدَهُ بِجَوَابٍ ، وَ لَاتَحَيَّزَ  فِيهِ عَنِ الصَّوَابِ؛ فَهُوَ مَعْصُومٌ مُؤَيَّدٌ ، مُوَفَّقٌ مُسَدَّدٌ ، قَدْ أَمِنَ مِنَ  الْخَطَأِ  وَ الزَّلَلِ‏ وَ الْعِثَارِ ، يَخُصُّهُ اللَّهُ بِذلِكَ لِيَكُونَ حُجَّتَهُ عَلى‏ عِبَادِهِ، وَ شَاهِدَهُ عَلى‏ خَلْقِهِ، وَ «ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ، وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ»

به راستى چون خدا بنده‏اى را براى اصلاح كار بندگان خود انتخاب كند به او شرح صدر عطا كند و در دلش چشمه‏هاى حكمت و فرزانگى بجوشاند و دانش خود را از راه الهام به او آموزد كه در پاسخ هيچ سؤال و پرسشى در نماند و از حق و حقيقت سرگردان نشود، زيرا از طرف خداوند معصوم است و مشمول كمك و تأييد او است از خطا و لغزش و برخورد ناصواب در امان است، خدا او را بدين صفات اختصاص داده تا حجت بالغه بر هر كدام از خلقش باشد كه او را درك كند، اين فضل الهى است كه به هر كه خواهد عطا كند، و خدا صاحب فضل بزرگى است‏

  • فَهَلْ يَقْدِرُونَ عَلى‏ مِثْلِ هذَا فَيَخْتَارُونَهُ؟ أَوْ يَكُونُ مُخْتَارُهُمْ بِهذِهِ الصِّفَةِ فَيُقَدِّمُونَهُ؟

آيا بشر قادر است كه چنين امامى انتخاب كند يا منتخب آنها داراى چنين صفاتى بوده كه آن را پيش انداخته‏اند

  • تَعَدَّوْا- وَ بَيْتِ اللَّهِ- الْحَقَّ، وَ نَبَذُوا كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ، وَ فِي كِتَابِ اللَّهِ الْهُدى‏ وَ الشِّفَاءُ، فَنَبَذُوهُ وَ اتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ، فَذَمَّهُمُ اللَّهُ وَ مَقَّتَهُمْ  وَ أَتْعَسَهُمْ ، فَقَالَ جَلَّ وَ تَعَالى‏: «وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ» وَ قَالَ: «فَتَعْساً لَهُمْ وَ أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ»  وَ قَالَ: «كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ وَ عِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى‏ كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ» وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ  وَ آلِهِ ، وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً

بحق خانه خدا كه تعدى كردند و قرآن را پشت سر انداختند، مثل اينكه مطلب را نمى‏دانند، هدايت و شفا در كتاب خدا است كه پشت بدان دادند و پيرو هواى خود شدند و خدا آنها را نكوهيد و دشمن داشت و بدبخت ساخت و فرمود (50 سوره قصص): «كيست گمراه‏تر از آنكه پيرو هوس خويش است، بى‏رهبرى از جانب خدا، به راستى خدا مردم ستمكار را هدايت نمى كند» فرمود (35 سوره غافر): «بزرگ است در دشمنى نزد خدا و آنها كه كه گرويدند، همچنان خدا بر دل هر متكبر جبارى مهر زند» و صلى الله على محمد و آله و سلم تسليما كثيراً.

(كافي، ج‏1، ص: 489)

نام

پست الکترونیک

* کد امنیتی

تصویر کد امنیتی

* نظر

مجالس شب های قدر
با سخنرانی و مناجات خوانی
حجت الاسلام و المسلمین
حاج احمد پـنــاهـیــان
زمان:
از جمعه تا سه شنبه، از ساعت ۲۱:۳۰
(قرائت قرآن، بیان احکام، سخنرانی، عزاداری، دعای جوشن کبیر، قرآن به سر گرفتن)
مکان:
مصلی قدس قم
کلیه حقوق برای پایگاه اطلاع رسانی هیئت محبین اهل بیت علیهم السلام محفوظ است